آمَنُوا} يعني جهينة ومزينة ﴿لَوْ كَانَ﴾ ما جاء به محمّد ﴿خَيْرًا﴾ ما سبقنا إليه رِعاءُ البَهم، ورذال الناس (١).
قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ﴾ أي: بالقرآن (٢) كما اهتدى به أهل الإيمان ﴿فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ﴾ كما قالوا أساطير الأوّلين (٣).
١٢ - ﴿وَمِنْ قَبْلِهِ﴾ أي: ومن قبل القرآن (٤) ﴿كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا﴾
يؤتم به (٥) ﴿وَرَحْمَةً﴾ لمن آمن وعمل به (٦)، ونُصبا على الحال، عن الكسائي (٧).
وقال أبو عبيدة: فيه إضمار. أي: أنزلناه، أو جعلناه إمامًا

(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٥١ بنحوه ولم ينسبه، والماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٧٤ بنحوه، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٥٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٣٤٠ بنحوه وزاد نسبته للزجاج، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٣٧٥.
(٢) "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٢٧٥، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٧٦.
(٣) "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٥، "تفسير" البغوي ٧/ ٢٥٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٧٦.
(٤) "تفسير مقاتل" بن سليمان ٣/ ٢٢١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥٦، "تفسير النسفي" ٣/ ٣١١.
(٥) انظر: "تفسير النسفي" ٣/ ٣١١.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥٦، "تفسير النسفي" ٧/ ٣١١.
(٧) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥٦، "التبيان في إعراب القرآن" للعكبري ٢/ ١١٥٥ ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon