كُنَّا نَرى سمراءَكم (١) هذِه، ولا ندري ما هي (٢).
[٢٧٢٧] وبه عن قتادة (٣)، عن أبي بُردَةَ (٤) بن عبد الله بن قيس الأشعري (٥)، عن أبيه (٦)، قال: أي بُنيَّ لو شهِدتنا ونحن (٧) مع نبيّنا - ﷺ - إذا أصابتنا السماء حسبت أنّ ريحنا ريح الضأن، إنّما كان لباسنا الصوف (٨).

(١) السَّمراء: الحنطة. "النهاية" لابن الأثير ٢/ ٣٩٩.
(٢) [٢٧٢٦] الحكم على الإسناد:
في الإسناد شيخ المصنف لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلا، وفيه مجهول، بينته رواية الإمام أحمد، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٥٧٧: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٢١ ومن طريقه أخرجه المصنف.
والإمام أحمد في "مسنده" (ص ٦١١) رقم (٨٦٣٨) (٨٦٥٣) من طريق قتادة عن الحسن، عن أبي هريرة، وفيه زيادة: وإنما كان لباسنا مع رسول الله - ﷺ - النمار يعني بُرد الأعراب. وأخرجه بنحوه مختصرا الإمام أحمد في "مسنده" (ص ٥٦٩) رقم (٧٩٤٩) (٧٩٦٢)، وابن حبَّان في "صحيحه"، كتاب الرقاق، باب: الفقر والزهد والقناعة (٢/ ٤٥٨/ رقم ٦٨٣) وفي كتاب: الحظر والإباحة، باب: المزاح والضحك (١٣/ ١٢١/ ٥٨٠٥) من طريق داود بن فراهيج، عن أبي هريرة.
(٣) قتادة بن دعامة، ثقة ثبت.
(٤) في (م): (بريده).
(٥) أبو بُردة بن أبي موسى الأشعري الفقيه، ثقة.
(٦) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - الصحابي المشهور.
(٧) ليس في (م).
(٨) [٢٧٢٧] الحكم على الإسناد: =


الصفحة التالية
Icon