أبي عبيد، وأبي حاتم، ومعنى الكلام في الغد القريب، على عادة الناس في قولهم للعواقب: إنَّ مع اليوم غدًا، وإنَّ مع اليوم أخا غدٍ (١) (كما قال الشاعر:
للمَوتِ فينا سِهامٌ غير مُخْطِئَةٍ | مَنْ لم يكن مَيِّتًا في اليوم ماتَ غدا (٢) |
إلا عَللاني قبلَ نَوحِ النَّوائح | وقبْلَ اضْطرابِ النَّفسِ بين الجَوائح |
وقبل غدٍ يا لَهْفَ نفسي على غدٍ | إذا راحَ أصحابي ولستُ برائح (٤) |
وقرأ أبو قلابة، (من الكذاب الأشَرّ) بفتح الشين وتشديد الراء (٦).
٢٧ - ﴿إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ﴾
(أي: باعثوها ومخرجوها من الهضبة، التي سألوا كما
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٩.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٩.
(٣) في (ت): أبو الطماح، والصواب: الطرمَّاح.
(٤) "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٧٩.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٦) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٩.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٩.
(٣) في (ت): أبو الطماح، والصواب: الطرمَّاح.
(٤) "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٧٩.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٦) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٩.