وعن ابن عباس أَيضًا: هو خضرة الزروع (١).
وقال سعيد بن جبير: هو ما قام على ساق (٢).
قراءة العامة: ﴿وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (١٢)﴾ كلها مرفوع، بالرد على الفاكهة (٣) ونصبها كلها ابن عامر، وأبو حيوة، والمغيرة، بالرد على الأرض في قوله: ﴿وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا﴾ أي: خلقها، أي: وخلق الحب ذا العصف والريحان (٤).
وقرأ يحيى والأعمش وابن محيصن ومجاهد وحمزة والكسائي وخلف: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾ بالجر عطفًا على ﴿الْعَصْفِ﴾ أي: فيها الحب ذو العصف، وذو الريحان، أي: ذو الورق والرزق (٥).
وقيل: ﴿الْعَصْفِ﴾ المأكول من الحب، و ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾ الصحيح،

(١) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٢٢، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٢٣، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٢٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٧.
(٢) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٧.
(٣) ينظر: "السبعة" لابن مجاهد (٦١٩)، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤٣.
(٤) ينظر: "السبعة" لابن مجاهد (٦١٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٥٧٦ وفيه: قرأ حمزة والكسائي، "الكشف" لمكي ٢/ ٢٩٩، "التيسير" للداني (١٦٧)، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤٣.
(٥) ينظر: "السبعة" لابن مجاهد (٦١٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٥٧٦، "الكشف" لمكي ٢/ ٢٩٩، "التيسير" للداني (١٦٧)، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٨، "النشر" لابن الجزري ٢/ ٣٨٠.


الصفحة التالية
Icon