الأرض، فعجنه فصار طينًا، ثم انتقل فصار كالحمأ المسنون، ثم انتقل فصار صلصالًا كالفخار) (١) (٢).
١٥ - ﴿وَخَلَقَ الْجَانَّ﴾
قال الحسن والضَّحَاك: خلق إبليس وهو أبو الجن (٣).
وقال أبو عبيدة: الجانَّ واحد الجن (٤).
﴿مِنْ مَارِجٍ﴾ هو اللهب الصافي الخالص الذي لا دخان له (٥).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: هو ثعبان النَّار الذي يكون في لسانها إذا التهبت (٦).
وقال عكرمة: هو أحسنها (٧)، وهو من قولهم: مرج أمر القوم

(١) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٢) "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٤٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١١٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٦١، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٤.
(٣) ينظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٢٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤٤، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٤٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٦١، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٨٩.
(٤) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٤٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٦١، "اللسان" ونسبه لأبي عبيدة، (مرج) ٢/ ٣٦٥.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤٤، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٤٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١١٠، ونسبه لمقاتل، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٦١، "اللسان" (مرج) ٢/ ٣٦٦، "مدارك التنزيل" للنسفي ٤/ ٢٠٩، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٤.
(٦) "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١١٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٦١.
(٧) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٢٦.


الصفحة التالية
Icon