وقال مُرة: المرجان جيد اللؤلؤ (١).
وروى السدي عن أبي مالك: أنَّ المرجان الخرز الأحمر (٢).
وقال عطاء الخرساني: هو البُسَّذ (٣)، يدل عليه قول ابن مسعود - رضي الله عنه -: المرجان حجر (٤). والذي حكينا من أنَّ المراد بالبحرين: القطر والبحر يلتقيان فيكون العذب كاللقاح للملح، فيعود الكناية إليهما، قول الضحاك (٥).
ورواه عطية عن ابن عباس، وليثٌ عن مجاهد، وتصديقهم:
[٢٩٥٤] ما أخبرنا ابن فنجويه (٦)، قال: حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ (٧)، قال: أخبرنا الهيثم بن خلف (٨)، قال: حدثنا أحمد بن

(١) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٣١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٩٠.
(٢) ينظر: الماوردي، ونسبه لا بن مسعود "النكت والعيون": ٥/ ٤٣١، البغوي ولم ينسبه، "معالم التنزيل" ٧/ ٤٤٥، "الكشاف" للزمخشري ولم ينسبه ٤/ ٤٤٥، ابن الجوزي ونسبه لابن مسعود، "زاد المسير" ٨/ ١١٣، القرطبي ونسبه لابن مسعود وأبي مالك، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٦٣.
ينظر: "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٩٠.
(٣) أورده الطبري ونسبه لكعب الأحبار، "جامع البيان" ٢٧/ ١٣١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤٥، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٤٥.
(٤) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٣١.
(٥) لم أجده.
(٦) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٧) صدوق غير أنه رديء الكتاب.
(٨) ثبت ضابط لكتبه.


الصفحة التالية
Icon