إبراهيم الدورقي (١)، قال: حدثنا حجاج بن محمد (٢) عن ابن جُريج (٣) في قوله: ﴿وَيَخْرُجُ مِنْهُمَا الْلُؤْلُؤُ وَالْمَرجَانُ (٢٢)﴾ هو قال: إذا مطرت السماء فتحت الأصداف أفواهها، فحيث ما وقعت قطرة كانت لؤلؤة (٤).
ولقد ذُكر لي أنَّ نواةً كانت في جوف صدفة، فأصاب القطرةُ بعض النواة ولم تُصسب البعضَ، فكان حيث أصابت القطرة من النواة لؤلؤة وسائرها نواة (٥).
[٢٩٥٥] وأخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين الدينوري العدل (٦)، قال: حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله (٧)، قال: قرأ أبي (٨) على أبي محمد الحسن بن علَويه القطان (٩)، من

(١) ثقة حافظ.
(٢) المصيصي، ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره.
(٣) ثقة فاضل فقيه، كان يدلس ويرسل.
(٤) [٢٩٥٤] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
أورده الطبري عن ابن عباس: "جامع البيان" ٢٧/ ١٣٢، وابن أبي حاتم عن ابن عباس. "تفسير الفران العظيم" ١٠/ ٣٣٢٤، والبغوي عن ابن جريج "معالم التنزيل" ٧/ ٤٤٥، وينظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١١٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٦٣.
(٥) أورده القرطبي ونسبه للمصنف، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٦٣.
(٦) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٧) لم أجده.
(٨) لم أجده.
(٩) ثقة.


الصفحة التالية
Icon