ولا أبالي (١).
وقال الضحاك: هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم (٢).
وقال الحسن والربيع: هم الذين كانوا ميامين، أيْ: مباركين على أنفسهم من اليمين وكانت أعمارهم في طاعة الله وهم التابعون بإحسان (٣) ثم عجب نبيَّه - ﷺ - فقال:
﴿مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ ومجراه مجرى ما يعظم به الشأن كما يقال: زيد ما زيدٌ! يراد زيد شديد، وفي حديث أم زَرْع: مَالِكٌ، ومَا مالك! (٤).

= وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٧٠، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢١، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٨.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٣٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٨ عنه، وعن السُّدي.
(٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٢ ولم ينسباه، وأورده الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٤٨ عن محمد بن كعب.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨، "زاد المسير" ٨/ ١٣٢ لابن الجوزي عنه وعن القرظي، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٩٨ عن عطاء ومحمد بن كعب.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٣٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٨ مختصرًا، وأورده الماوردي في "النكت والعيون" ونسبه للحسن ٥/ ٤٤٨.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٧١، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٠٨، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨ مختصرًا.


الصفحة التالية
Icon