اللفظ وإن اختلفا في المعنى، لأنَّ الحور لا يطاف بهن (١).
قال الشاعر:

إذا مَا الغَانِيَاتُ بَرَزْنَ يَوْمًا وزَجَّجْنَ (٢) الحَوَاجِبَ والعيُونَا (٣)
والعين لا تُزجَّجّ وَإنَّمَا تُكَحَّلَ (٤).
وقال آخر (٥):
= "التبصرة" لمكي (ص ٦٩٢)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٠٤، "الحجة" لابن خالويه (ص ٦٩٥)، "سراج القارئ" لأبي القاسم العذري (ص ٣٦٣)، "غيث النفع في القراءات السبع" للنوري (ص ٣٦٣)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص ٤٠٨).
(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٢٣، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٧٦، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١١، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٤٣٣، "معالم التنزيل" للبغوي ١٠/ ٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٣٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٥.
(٢) الزَّججُ: دِقَّة في الحاجبين وطولُ، وزجَّجتِ المرأة حا جبها، أي: دققته وطوَّلته. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (زجج).
(٣) انظر: "ديوان الراعي النميري" لراين هرتز (٢٦٩)، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٢٣، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (٢١٣)، "الخصائص" لابن جني (٤٣١)، "الحجة" لابن زنجلة (٦٩٥)، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٠.
(٤) في الأصل: تكحهل. وهو خطأ والتصويب من (م). وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٢٣، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٧٧، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٤، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٦٩٥)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٠٥، "لسان العرب" لابن منظور (زجج).
(٥) هو عبد الله بن الزبعرى بن قيس بن عدي، آخر شعراء قريش المعدودين.


الصفحة التالية
Icon