ورأيت زَوْجَك في الوغى مُتَقَلَّدًا لسَيْفًا ورُمْحًا (١)
ومثله كثير، وقرأ النَّخعي، وأشهب العقيلي، وعيسى بن عُمر: (وحُورًا عينًا) بالنصب، وكذلك هو في مصحف أُبي على معنى: ويُزَوَّجُونَ حوُرًا عينًا (٢)، وقراء الباقون بالرفع (٣)، وهو اختيار أبي عبيد، وأبي حاتم، أي: ويطوف عليهم حورٌ عين (٤).
قال الأخفش: رفع بخبر الصفة، أي: ولهم حُورٌ عينٌ (٥)، وهو
(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٢٣، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٢١٤)، "الخصائص" لابن جني وذكر فيه ياليت بدل ورأيت، وقد غدا بدل في الوغى (ص ٤٣١).
وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٠١، ١٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٥، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٢٧٦ وقد ذكر الشطر الأول مختلفًا: يا ليت زَوْجَك قدْ غَدَا.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١١، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٧ قال: أنه قرأ به أبي بن كعب وعائشة، وأبو العالية وعاصم والجحدري، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٥، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٠٩.
(٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٢٢)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٣٧، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٥٧٩، "التبصرة" لمكي (ص ٦٩٢)، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ٣٠٤.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ٣٠٤.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ولم ينسبه ١٧/ ٢٠٥.


الصفحة التالية
Icon