وقيل: دنا: قرب، وتدلي: زاد في القرب (١) (٢).
[٢٨٨٥] أخبرني عقيل بن محمد (٣)، أنَّ أبا الفرج البغدادي (٤) أخبرهم عن محمد بن جرير (٥)، قال: حدثنا الربيع (٦)، قال: حدثنا ابن وهب (٧)، عن سليمان بن بلال (٨)، عن شريك بن أبي نمر (٩)، قال: سمعتُ أنس بن مالك - رضي الله عنه - يحدثنا عن ليلة المسرى أنه عرج جبريل عليه السلام برسول الله - ﷺ - إلى السماء السابعة، ثم علا به بما لا يعلمه إلاَّ الله عز وجل حتى جاء سدرة المنتهي ودنا الجبار رب العزة فتدلي حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى فأوحى إليه ما شاء (١٠).

(١) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٧٠، وأورده، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٦٥، ونسبه للزجاج.
(٢) القول ساقط من (ح).
(٣) الجرجاني لم أجده..
(٤) المعافى بن زكريا، ثقة حافظ.
(٥) الطبري، الإمام المجتهد، عالم العصر، صاحب التصانيف.
(٦) الربيع بن سليمان صاحب الشافعي، ثقة.
(٧) عبد الله بن وهب بن مسلم.
(٨) التيمي مولاهم.
(٩) شريك بن عبد الله بن أبي نمر، صدوق يخطئ.
(١٠) [٢٨٨٥] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجده، وفيه شريك صدوق يخطئ.
التخريج:
وهو قطعة من حديث أخرجه البخاري في كتاب التوحيد باب قوله: وكلم الله موسى تكليما (٧٥١٧) من طريق عبد العزيز بن عبد الله عن سليمان بنحوه، وفي كتاب المناقب باب: المعراج (٣٨٨٧) من طريق قتادة عن أنس بن مالك عن =


الصفحة التالية
Icon