﴿لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ لا يملكها غيره، وقيل: أراد خزائن المطر والنبات وسائر الرزق (١).
٢ - ﴿يُحْيِي﴾ الموتى يوم القيامة (٢).
﴿وَيُمِيتُ﴾ الأحياء في الدنيا (٣)، وقيل: يحيي النطف وهي موات، ويميت الأحياء (٤).
وموضع: ﴿يُحْيِي وَيُمِيتُ﴾ رفع على معنى هو يحيي ويميت (٥) ويجوز أن يكون نصبًا بمعنى لهُ مُلْك السَّمواتِ والأَرْضِ محييًا ومميتًا (٦).
﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ لا يعجزه شيء (٧).
٣ - قوله -عز وجل-: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ﴾
قبل كل شيء بلا حدٍّ ولا ابتداء كان هو ولا شيء موجود (٨).

(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٦.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢١، ونحوه في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٦.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢١، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٤.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢١.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٣٦.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢١، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٥٠.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٣٦.
(٨) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣١.


الصفحة التالية
Icon