﴿وَالْآخِرُ﴾ بعد فناء كل شيء بلا انتهاء (١).
﴿وَالظَّاهِرُ﴾ الغالب العالي على كل شيء (٢)، وقيل: هو العالم بما ظهر (٣).
﴿وَالْبَاطِنُ﴾ العالم بكل شيء فلا أحد أعلم منه (٤).
وقيل: هو العالم بما يكون مما بطن علمه عن الخلق (٥) هذا معنى قول ابن عباس-رضي الله عنهما -كما تقول: فلان يُبْطنُ أَمر فلانٍ، أيْ: يعلم دِخْلَةَ أَمْرِهِ (٦).
وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: الأول: بالخلق، والآخر بالرزق والظاهر بالإحياء والباطن بالإماتة (٧).
وقال مجاهد: هو الذي أول الأول، وأخر الآخر، وأظهر الظاهر وأبطن الباطن (٨).

(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٢، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣١.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٥، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٦.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٩.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٦.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣١.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٢، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٤.
(٧) لم أجد هذا القول.
(٨) لم أجد هذا القول.


الصفحة التالية
Icon