وقال مقاتل بن حيان: هو الأول بلا تأويل أحد، والآخر بلا تأخير أحد، والظاهر بلا إظهار أحد، والباطن بلا إبطان أحد (١).
وقال يمان: هو الأول القديم، والآخر الرحيم، والظاهر الحليم والباطن العليم (٢).
وقيل: الظاهر الغالب من قوله تعالى: ﴿فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾ (٣).
والباطن المستولي على السرائر، وقيل: الظاهر القائم بما ظهر وبطن، والباطن القاهر لما ظهر وبطن (٤).
وقيل: الظاهر فوق كل شيء، والباطن القريب من كل شيء (٥).
وقال محمد بن الفضل: الأول ببره، والآخر بعفوه، والظاهر بإحسانه، والباطن بستره (٦).
وقال أبو بكر الورَّاق: هو الأول بالأزلية، والآخر بالأبدية، والظاهر بالأحدية، والباطن بالصمدية.
وقال عبد العزيز بن يحيى: الواوات مقحمة، أي: هو الأول الآخر الظاهر الباطن، لأنَّ من كان من الخلق أولًا لا يكون آخرًا ومن كان ظاهرًا لم يكن باطنًا (٧).

(١) لم أجد هذا القول.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣١.
(٣) الصف: ١٤.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٩.
(٥) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٩.
(٦) لم أجد هذا القول.
(٧) لم أجد هذين القولين.


الصفحة التالية
Icon