أيوب) (١) عن عكرمة بن خالد (٢)، عن مالك بن أوس بن الحدثان (٣) - رضي الله عنهم - قال: قرأ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - هذِه الآية: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ﴾ حتى بلغ ﴿عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ فقال: هذِه لهؤلاء ثم قرأ قوله تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ﴾ (٤) فقال: هذِه لهؤلاء ثم قرأ: ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ حتى بلغ: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ﴾ ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ﴾ ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ﴾ ثم استوعبت هذِه للمسلمين عامة فليس أحد إلَّا له فيه حق ثم قال: لئن عشت ليأتين الراعي وهو يسير وحمير (٥) نصيبه منها لم يعرق فيها جبينه (٦).
(١) من (م)، وهو السختياني، ثقة ثبت حجة.
(٢) ثقة.
(٣) له رؤبة.
(٤) الأنفال: ٤١.
(٥) كذا في الأصل، وفي (م): جمير. وفي مصادر التخريج:
حمره.
(٦) [٣٠٦٨] الحكم على الإسناد:
في إسناده: شيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٨٣، ٢٨٤ عن معمر به بنحوه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٣٧، عن ابن عبد الأعلى به بنحوه، وأخرجه معمر بن راشد في "الجامع" ١١/ ١٠١ عن عبد الرزاق، عن معمر به بمعناه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٨٦، وعزاه لعبد الرزاق وأبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه بنحوه.
(٢) ثقة.
(٣) له رؤبة.
(٤) الأنفال: ٤١.
(٥) كذا في الأصل، وفي (م): جمير. وفي مصادر التخريج:
حمره.
(٦) [٣٠٦٨] الحكم على الإسناد:
في إسناده: شيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٨٣، ٢٨٤ عن معمر به بنحوه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٣٧، عن ابن عبد الأعلى به بنحوه، وأخرجه معمر بن راشد في "الجامع" ١١/ ١٠١ عن عبد الرزاق، عن معمر به بمعناه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٨٦، وعزاه لعبد الرزاق وأبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه بنحوه.