٤ - ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾
من أول يوم الأحد إلى آخر يوم الجمعة.
﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ أي: قصد لخلقه (١) قاله مجاهد.
[٣٠٢٨] أخبرنا ابن فنجويه (٢)، قال: حدثنا عمر بن الخطاب (٣)، قال: حدثنا عبد الله بن الفضل (٤)، قال: حدثنا أحمد بن وردان (٥) قال: حدثنا علي بن الحسن (٦) بن شقيق (٧)، قال: قلتُ لعبد الله بن المبارك (٨) كيف نعرف ربنا -عز وجل-؟
قال: في السماء السابعة على عرشه، ولا نقول كما قالت الجهمية هنا في الأرض (٩).
وقد ذكرنا معنى الاستواء، وحققنا الكلام فيه فأغنى عن الإعادة.

(١) هذا تأويل مخالف لأهل السنة والجماعة، ومنهج أهل السنة إثبات الاستواء على العرش بمعنى علا وارتفع كما هو معلوم عنهم.
انظر: تفصيل ذلك في "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية ٥/ ١١٦.
(٢) الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم أجده.
(٤) ابن ذاخرة، لم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) في الأصل: الحسين والتصويب من كتب الترجمة.
(٧) أبو عبد الرحمن المروزي، ثقة، حافظ.
(٨) إمام ثقة ثبت فقيه عالم.
(٩) [٣٠٢٨] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجد ترجمته. =


الصفحة التالية
Icon