إنَّما يغفر لهم إذا آمنوا وجاهدوا (١).
١٢ - وقوله: ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾
أي: يتجاوز عن السيئات ويستر الذنوب.
﴿وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ﴾ يعني: بساتين.
﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا﴾ من تحت شجرها وقصورها وغرفها (٢).
﴿الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ أي: إقامة (٣).
[٣١١٣] أخبرني ابن فنجويه (٤)، قال: حدثنا ابن خرجة (٥)، قال: حدثنا محمَّد بن عبد الله بن سليْمَان (٦)، قال: حدثنا محمَّد بن الفرج البغدادي (٧)، قال: حدثنا حجاج بن محمَّد (٨)، عن الحسن القصَّاب (٩)، عن الحسن (١٠)، قال: سألنا عمران بن حصين (١١) وأبا

(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٦٦، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٩٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٥٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٨٨، جميعهم نسبه للزجاج.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٩٠.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٨٨.
(٤) ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٥) أبو بكر بن خرجة، فقيه، روى عن الثقات الموضوعات.
(٦) في الأصل: سلمان، والتصويب من (م) وهو الحضرمي ثقة حافظ.
(٧) صدوق، أحاديثه صحاح ورواياته مستقيمة.
(٨) أبو محمد المصيِّصي الأعور، ثقة، ثبت لكنه اختلط فى آخر عمره.
(٩) لم أجده.
(١٠) الحسن البصري، ثقة فقيه كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(١١) الخزاعي، صحابي مشهور.


الصفحة التالية
Icon