سُبوح وقُدُّوس ودُرُّوج واحد الدراريج، وحكى الفراء، عن الكسائي، قال: سمعت أبا الدنيا، وكان أعرابيًّا فصيحًا يقرأ: (القدوس) بفتح القاف، ولعلها لغة، قرأ أبو وائل وأبو العالية ونصر ابن عاصم: (الملكُ القدوسُ العزيزُ الحكيمُ) كلها رفعًا، أي: هو الملك (١).
[٣١١٥] أخبرنا عبد الله بن حامد (٢)، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله (٣)، قال: حدثنا محمَّد بن عبد الله بن سليمان (٤)، قال: حدثنا محمَّد بن إسحاق الرازي (٥)، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان (٦)، قال: سمعت عمروبن أبي (٧) قيس (٨)، عن عطاء بن السائب (٩)، عن ميسرة (١٠) قال: هذِه الآية (١١) إلى قوله: ﴿الْعَزِيزُ
(٢) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) المزني، أبو محمد المغفلي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) في الأصل: سلمان، والتصويب من (م)، وهو الحضرمي ثقة حافظ.
(٥) لم أجده.
(٦) إسحاق بن سليمان، أبو يحيى الكوفي، ثقة فاضل.
(٧) ساقطة من الأصل.
(٨) عَمرو بن أبي قَيْس الرَّازيُّ الأزْرَق، صدوق له أوهام.
(٩) أبو السائب الثقفى، صدوق اختلط.
(١٠) في الأصل: أبي ميسرة، والتصويب من (م). وهو أبو جميلة الطهوي، مقبول.
(١١) زاد في (م): {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١)﴾.