الْحَكِيمُ} في التوراة سبعمائة آية (١).
وقيل القدوس: المبارك (٢).
﴿الْعَزِيزُ﴾ الغالب، وقيل: الذي ليس كمثله شيء.
﴿الْحَكِيمُ﴾ الذي توافق أفعاله الحكمةَ والعدلَ.
٢ - ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ﴾ قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: الأميون العرب كلهم من كتب منهم ومن لم يكتب، لأنَّهم لم يكونوا أهل كتاب (٣).
وقيل: الأميون الذين لا يكتبون (٤).

(١) [٣١١٥] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجده وشيخ المصنف وأحمد المزني لم أجد فيهما جرحًا أو تعديلاً.
التخريج:
أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٢٩ (٣٨٠٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٩٣ (٢٥٠٥)، كلاهما من طريق عبد الرحمن المقرئ عن عمرو بن أبي قيس، به بمثله.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٣٢٠ - ٣٢١ وعزاه لابن المنذر والحاكم والبيهقي في "شعب الإيمان" بمثله.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٦٩.
(٣) خرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٩٤ عن قتادة ومجاهد.
وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٥٥ عن مجاهد، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٦، ونسبه لقتادة والمفضل.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٥٧.


الصفحة التالية
Icon