﴿فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ﴾ عن إيمانهم ﴿وَاللَّهُ غَنِيٌّ﴾ عن خلقه ﴿حَمِيدٌ﴾ في أفعاله.
٧ - ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ﴾
يا محمد ﴿بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾.
٨ - ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا﴾
وهو القرآن ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
٩ - ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ﴾
قراءة العامة بالياء (١) لقوله: ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾، ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ (٢) وقرأ سلام، ويعقوب بالنون (٣) اعتبارًا بقوله: ﴿أَنْزَلْنَا﴾ (٤).

(١) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٣٨)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٨٨.
(٢) مراد المصنف بيان وجه قراءة العامة، وحاصله: أن هذِه القراءة موافقة لسياق ما قبلها، وهو الغيبة.
"الحجة" لابن زنجلة (ص ٧١١)، "المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة" للدكتور محمد سالم محيسن ٣/ ٣٠٥.
(٣) "مختصر في شواذ القراءات" لابن خالويه (ص ١٥٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٧٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٨٨، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٤٢.
(٤) هذا توجيه القراءة وحاصله: أنها قرئت بنون العظمة، وذلك على الالتفات من الغيبة إلى التكلم.
"الحجة" لابن زنجلة (ص ٧١١)، "المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة" للدكتور محمد سالم محيسن ٣/ ٣٠٥.


الصفحة التالية
Icon