﴿لِيَوْمِ الْجَمْعِ﴾ ﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ وهو تفاعل من الغبن، وهو فوت الحظ والمراد (١)، وقد ورد في تفسير التغابن عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
[٣١٥٤] ما أخبرنا الحسين بن محمد (٢)، حدثنا موسى بن محمد ابن علي (٣)، حدثنا عبد الله بن محمد بن سنان (٤)، حدثنا كثير بن يحيى (٥)، حدثنا أبو أمية بن يعلى الثقفي (٦)، حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري (٧)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من عبد مؤمن يدخل الجنة إلا أُري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرًا وما من عبد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليزداد حسرة" (٨)

(١) انظر "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ٢/ ٣٧١، "زاد المسير"لابن الجوزي ٨/ ٢٨٢.
(٢) هو ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير رواية المناكير.
(٣) لم أجده.
(٤) متروك وكان يضع الحديث.
(٥) أبو مالك البصري، قال أبو حاتم: محله الصدق وكان يتشيع.
(٦) ضعيف الحديث متروك.
(٧) ثقة.
(٨) [٣١٥٤] الحكم على الإسناد:
إسناده ساقط.
فيه: عبد الله بن محمد بن سنان، وأبو أمية بن يعلى الثقفي متروكان، وموسى بن محمد لم أجده.
أما الحديث فصحيح. =


الصفحة التالية
Icon