الطلاق (١) مات في سنة رسول الله - ﷺ -" (٢).
قوله عز وجل: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ﴾
هذِه السورة تسمى سورة النساء القُصرى (٣) وافتتحها الله تعالى

(١) كذا. وجاء في هامش النسخة: من قرأ سورة يَا أيها النَّبِيّ إذا طلقتم النساء وكتب فوقها: حـ وهي كذلك في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ٥٥ ونسبها للمؤلف. وجاء في (ت): من قرأ سورة النساء القصرى.
(٢) [٣١٥٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ساقط؛ زيد بن أسلم عن أَبيه نكرة وهارون بن كثير مجهول، وسلام الطَّويل متروك.
التخريج:
الحديث موضوع وقد مر بيانه مرارًا.
(٣) سماها بذلك عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -كما رواه عنه البخاري كتاب التفسير (٤٩١٠)، باب: ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ..﴾ وعبد الرزاق في "المصنف" ٦/ ٤٧١، وعبد بن حميد، والطبراني، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٩.
وأخرجه عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والطبراني، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٩ عن ابن مسعود إلا أنَّه قال: الصغرى. وسماها كذلك أبو سعيد الخُدرِيّ. أخرجه عنه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٩.
وقد استشكل الداودي وصف ابن مسعود للسورة بالقصرى فقال: لا أرى قوله القصرى محفوظًا، ولا يقال في سور القرآن قصرى ولا صغرى.
وأجاب الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٦٥٦، عن ذلك بقوله: وهو رد للأخبار الثابتة بلا مستند، والقصر والطول أمر نسبي.


الصفحة التالية
Icon