ثلاثًا (١)، وأن العجلاني لما لاعن قال: كذبت عليها إن أمسكتها فهي طالق ثلاثًا، فلم ينكر عليه النَّبِيّ - ﷺ - (٢).
واختلف المفسرون فيمن نزلت فيه هذِه الآية (٣).
[٣١٥٩] أخبرنا ابن فنجويه (٤)، حدثنا عبيد الله بن محمَّد بن

(١) أخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٥٧١ - ٥٧٣، والشافعي في "الأم" ٥/ ٢٥٤، وسعيد بن منصور في "السنن" ٢/ ٤، والدارقطني في "السنن" ٤/ ١٢ من طريقين يقوي أحدهما الآخر.
واسم امرأة عبد الرحمن: تماضر الكلبية.
(٢) العجلاني: هو عويمر بن الحارث العجلاني كما في "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٤٥. وقصة ملاعنته ثابتة من طرق:
أخرجها مالك في "الموطأ" ٢/ ٦٦، والبخاري كتاب الطلاق باب من جوز الطلاق الثلاث (٥٢٥٩)، ومسلم كتاب اللعان (١٤٩٢)، وأبو داود كتاب الطلاق باب في اللعان (٢٢٤٥)، والنَّسائيّ كتاب الطلاق ٦/ ١٤٣ (٣٤٠٢)، وابن ماجه كتاب الطلاق، باب اللعان (٢٠٦٦)، وأَحمد في "المسند" ٥/ ٣٣١ (٢٢٨٠٣)، ٣٣٤ (٢٢٨٣٠)، ٣٣٦ (٢٢٨٥٠)، ٣٣٧ (٢٢٨٥٦)، والدارمي "المسند" (٢٢٧٥)، وابن حبان في "الصحيح" كما في "الإحسان" ١٠/ ١١٦، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٤١٠، والبغوي في "شرح السنة" ٩/ ٢٥٠، وابن الجارود في "المنتقى" ٣/ ٥٩ وغيرهم من طرق عن ابن شهاب الزهري، عن سهل بن سعد الساعدي به.
(٣) ذكر رحمه الله تعالى كما سيأتي في سبب نزول هذِه الآية ثلاثة أقوال:
١ - أنها في تطليق النَّبِيّ - ﷺ - لحفصة.
٢ - أنها في تطليق عبد الله بن عمر لامرأته.
٣ - أنها في تطليق عبد الله بن عمرو، وعمر بن سعيد، وطفيل بن الحارث، وعقبة ابن غزوان، وكل ذلك سيأتي.
(٤) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.


الصفحة التالية
Icon