وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - (١)، ومسروق (٢): يجعل له مخرجًا، هو أنه يعلم أنه من قبل الله، وأن الله تعالى رازقه، وهو معطيه ومانعه.
وقال الربيع بن خثيم: يجعل له مخرجًا من كل شيء ضاق على الناس (٣). وقال أبو العالية: مخرجًا من كل شدة (٤).

= التخريج:
أخرجه المصنف من طريق عمرو بن الأشعث، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣١٣ من طريق عمرو بن الحصين كلاهما عن سعيد بن راشد عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٣٥٤ وقال: أخرجه أبو يعلى والديلمي، وأبو نعيم من طريق عطاء بن يسار عن ابن عباس به ولم أهتد إلى موضعه عندهم.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٣٦، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٣٤٠ من قول قتادة نحوه.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٣٨، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٣ بنحوه.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٩١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٦٠.
(٢) أخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٤١٩)، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٣٨، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ١٠٢.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٠٢، وأحمد في "الزهد" (ص ٤٠٣)، وابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (ص ١٨)، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٣٩، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٥، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٥٩.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٥٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٤٢.


الصفحة التالية
Icon