وقال الحسن: مخرجًا عما نهاه عنه (١).
وقال الحسين بن الفضل: ومن يتق الله في أداء الفرائض يجعل له مخرجًا من العقوبة، ويرزقه الثواب من حيث لا يحتسب (٢).
وقال (جعفر بن محمَّد) (٣) الصادق: ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ يعني: يبارك له فيما آتاه (٤).
وقال سهل: ومن يتق الله في اتباع السنة يجعل له مخرجًا من عقوبة أهل البدع، ويرزقه الجنة من حيث لا يحتسب (٥).
وقال عمرو بن عثمان الصوفي (٦): ومن يقف عند حدوده، ويجتنب معاصيه، يخرجه من الحرام إلى الحلال، ومن الضيق إلى السعة، ومن النار إلى الجنة (٧).
وقال أبو سعيد الخرّاز: ومن يتبرأ من حوله وقوته بالرجوع إليه، يجعل له مخرجًا مما كلفه بالمعونة له (٨).

(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٥٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٤٢.
(٢) ذكره القرطبي ١٨/ ١٥٩ - ١٦٠، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٤٢.
(٣) من (ت).
(٤) لم أجده عند غير المصنف.
(٥) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٦٠، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٤٢.
(٦) في الأصل: الصدفي، وما أثبته من (ت) وهو الصواب كما في كتب التراجم.
(٧) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٦٠.
(٨) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٦٠، وأبو سعيد هو أحمد بن عيسى الخرّاز الصوفي.


الصفحة التالية
Icon