﴿أَنْ يَخْسِفَ﴾ يغور (١) ﴿بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ﴾.
قال الحسن: تتحرك بأهلها (٢). وقال الضحاك: تدور بهم وهم في قعرها (٣). وقال ابن كيسان: تهوي بهم (٤).
١٧ - ﴿أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا﴾
ريحًا ذات حجارة، كما فعل بقوم لوط، وأصحاب الفيل (٥). ﴿فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾ كيف إنذاري بالعذاب.
١٨ - ﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (١٨)﴾ إئكاري (٦).

= ٥/ ١٢، وما بعدها، "الصواعق المرسلة" لابن القيم ٤/ ١٢٧٩، "اجتماع الجيوش الإسلامية" لابن القيم (ص ٩٥)، "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز ٢/ ٣٨٠، "الصفات الآلهية في الكتاب والسنة" للدكتور محمد أمان (ص ٢٣٥).
(١) انظر: "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ١/ ٥٨١.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٨.
وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٥٥ منسوبا ليحيى.
(٣) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٥٥ ولكنه نسبه لقطرب، وابن شجرة. ولم أجده منسوبا للضحاك.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٨ ولم ينسبه بل صدره بقوله: وقيل.
ولم أجده منسوبا لابن كيسان. وانظر في المعنى: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٥).
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٧٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢١٧.
وانظر في المعنى: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٨، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ١٢.
(٦) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٥)، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٧٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٢٢.


الصفحة التالية
Icon