وقال مجاهد: يعني العذاب ببدر (١).
﴿زُلْفَةً﴾ قريبا (٢)، وهو اسم وصف مصدر يستوي فيه المذكر والمؤنث، والواحد والاثنان والجميع (٣).
﴿سِيئَتْ﴾ أخزيت ﴿وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ فاسودت وعلتها الكآبة والغبرة (٤).
تقول العرب: سؤته فسيء. ونظيره: سررته فسُرَّ، وشغلته فشُغل (٥). ﴿وَقِيلَ﴾ أي: وقال لهم الخزنة (٦).

(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨٠، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٠.
(٢) قاله مجاهد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١١.
وانظر المعنى في: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٦٢، "غريب القرآن" لليزيدي (ص ٣٨٢)، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٥)، "القرطين" لابن مطرف الكناني (ص ١٧٣)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٠١، "تفسير مشكل القرآن" لمكي (ص ٣٤٩)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٢/ ١٦٤.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٩٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٣٩٤.
(٤) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٣١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨٠.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١، ١٢، "معاني الزجاج" للزجاج ٥/ ٢٠١، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٣١، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ١٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٦٧٩، ١٠/ ٣٩٤.
(٦) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٥٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٩٨.


الصفحة التالية
Icon