وقال ابن زيد: هو قسم أقسم الله تعالى به (١).
وقال ابن كيسان: فاتحة السورة (٢).
وقال عطاء: افتتاح اسمه نور، وناصر ونصير (٣).
وقال محمد بن كعب: أقسم الله تعالى بنصرته المؤمنين. كما في قوله تعالى: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٤).
وقال جعفر الصادق: نهر في الجنة (٥).

= قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٨٣: مرسل غريب. اهـ.
قلت: الخبر ليس مرسلا، لأن الذي يرويه عن النبي - ﷺ - هو قرة بن إياس وهو صحابي.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٦، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٦٧.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨٧ ولم ينسبه.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٢٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٦٧.
(٤) الروم: ٤٧، والأثر ذكره البغوي في"معالم التنزيل" ٨/ ١٨٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٢٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٦٧.
(٥) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٢٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤، والبلنسي في "مبهمات القرآن" ٢/ ٦٣٨.
وتحصل مما ذكره المصنف أن في المراد بـ (ن) سبعة أقوال، وقد ذكر الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٥٩ - ٦٠ أكثر منها، وفاته بعض ما ذكر المصنف. =


الصفحة التالية
Icon