إن يخدم القلم السيف الذي خضعت له الرقاب ودانت دونه (١) الأمم
فالموت والموت لا شيء يغالبه ما زال يتبع ما يجري به القلم
كذا قضى الله للأقلام مذ بريت إن السيوف لها مذ أرهفت خدم (٢)
وللصنوبري:
قلم من القصب الضعيف الأجوف أمضى من الرمح الطويل الأهيف
ومن النصال إذا بدت بقسِّيها ومن المهند ذي الصقال المرهف
وأشد إقدامًا من الليث الذي يكوي القلوب إذا بدى في الموقف (٣)
[٣٢٠٢] وأنشدنا الأستاذ أبو القاسم السدوسي (٤)، قال: أنشدني عبد السميع الهاشمي (٥)، قال: أنشدني ابن ضيعون (٦) لأبي تمام في
(١) كذا. في الهامش: خوفه.
(٢) لم أجدها.
(٣) لم أجدها في ديوانه المطبوع بتحقيق الدكتور إحسان عباس.
(٤) هو: الحسن بن محمد بن حبيب. يل: كذبه الحاكم.
(٥) لم أجده.
(٦) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon