معناه:

قوم إذا عزموا عداوة حاسد سفكوا الدما بأسنة الأقلام
ولضربة من كاتب ببنانه أمضى وأبلغ من دقيق حسام (١)
وللبحتري:
قوم إذا أخذوا الأقلام عن غضب ثم أستمدوا بها ماء المنيات
نالوا بها من أعاديهم وإن كثروا ما لا ينال بحد المشرفيات (٢)
وقال آخر:
ما السيف عضبا يضيئ رونقه أمضى على النائبات من قلمه (٣)
ولابن الرومي:
في كفه قلم ناهيك من قلم نبلا وناهيك من كف به اتشحا
(١) [٣٢٠٢] الحكم على الإسناد:
فيه أبو القاسم السدوسي تكلم فيه الحاكم وشيخه ومن فوقه لم أجده. والبيتان لم أجدهما في ديوان أبي تمام.
(٢) لم أجده في ديوانه بعد الرجوع للمطبوع منه.
(٣) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon