البزاز (١)، حدثني فرات بن السائب (٢)، عن ميمون بن مهران (٣) في قول الله تعالى: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا﴾ قال: أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي (٤).

(١) حدث عن فرات بن السائب، روى عنه الحسن بن سعيد البستنبان، وذكر أنه كان ينزل قنطرة البردان، لم يذكر بجرح أو تعديل: "تاريخ بغداد" ٨/ ٣٠٠.
(٢) أبو سليمان الجزري، روى عن ميمون بن مهران، وعنه حسين بن محمد المروزي، وشبابة، وجماعه، متروك.
انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٣٤١.
(٣) ثقه فقيه، وكان يرسل.
(٤) [٣١٨٠] الحكم على الإسناد:
إسناده ساقط؛ عبد الله بن حامد، وخالد بن العوام لم يذكرا بجرح أو تعديل، وفرات بن السائب متروك ونضر لم أجده، إضافة إلى كونه مرسلًا.
التخريج:
أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" ١/ ٤٨٧، وابن عساكر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٠، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٦٤ من طريق الحسين بن سعيد البزاز به غير أن فرات بن السائب لم يذكر عند أحمد ولو صح إلى ميمون بن مهران فغايته أنه مرسل.
وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٠٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٢٨٥.
وورد هذا المعنى أيضًا:
عن عائشة الصديقة: أخرجه ابن عدي، وابن عساكر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٠.
وعن الضحاك بن مزاحم: أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" ٢/ ٣٣٣.
وهذا المعنى هو القول الثالث في المراد بالسر وهو أنه أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي. وانظر "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٠٨. =


الصفحة التالية
Icon