كسع الشتاء بسبعة غبر... أيام شهلتنا من الشهر
فإذا مضت أيام شهلتنا... بالصن والصنبر والوبر
وبآمر وأخيه مؤتمر... ومعلل وبمطفئ الجمر
ذهب الشتاء موليًا هربًا... وأتتك واقدة من الجمر (١)

= والأبيات مختلف في قائلها على قولين:
١ - قيل هو عمرو بن أحمر. وهي في ملحق "ديوانه" (ص ١٨٤) كما في "المعجم المفصل" لإميل يعقوب ٣/ ٤٦٣.
٢ - وقال ابن بري: هذِه الأبيات ليست لابن أحمر، وإنما هي لأبي شبل الأعرابي؛ كذا ذكره ثعلب عن ابن الأعرابي. "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٢٨١٨ (عجز).
وفي "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٨٧٥ (كسع)، ذكر أن الأصمعي أنشدها لأبي شبل الأعرابي.
وفي "لسان العرب" لابن منظور أيضًا ٧/ ٤٣٥١ (نجر) ذكر البيت الأخير ولم ينسبه.
إذ فيه جاء عجزه: وأتتك واقدة من النجر، والنجر هو الجسر، قاله ابن سيده.
وذكرها القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٦٠ ونسبها لابن أحمر. والكسع: شدة الأمر، والشهلة العجوز
(١) جاء في "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٢٨١٨ أن من أسماء أيام العجوز: مكفئ الظعن.


الصفحة التالية
Icon