..................................

= ٢ - أبو عبد الله الحاكم في رواية يحيى بن العلاء. صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي بقوله: يحيى واه. وقال الحاكم في رواية شريك: صحيح على شرط مسلم. ولم يتعقبه الذهبي، وشريك لم يحتج به مسلم، وابن عميرة لم يخرج له أصلا.
٣ - الجورقاني. قال في رواية ابن طهمان: حديث صحيح.
٤ - أبو بكر بن خزيمة في "التوحيد"، ومن شرطه: إيراد صحيح الأخبار عنده إلا أن يبين علته.
٥ - أبو عبد الله الذهبي في "العلو" حيث ذكر أن الترمذي حسنه، وأن الضياء في "المختارة" أخرجه وهو كـ "المستدرك على الصحيحين".
٦ - شيخ الإسلام ابن تيمية في المناظرة في الواسطية. "مجموع الفتاوى" ٣/ ١٩٢.
٧ - ابن قيم الجوزية حيث أطال جدا في الدفاع عنه في "تهذيب السنن" ٤/ ٢١٥٨ وما بعدها.
٨ - الأستاذ أحمد شاكر في تحقيقه "المسند" ٣/ ٢٠٣ حيث قال عن رواية أبي داود، والترمذي: وهذِه أسانيد صحيحة.
- ولكن الحق أحق بالاتباع:
فالحديث فيه العلل التي سبقت، وهو لا ينفك عنها بحال، بل إن في متنه الطويل نكارة.
وبسط ذلك وتحريره في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للعلامة الألباني ٣/ ٣٩٨ - ٤٠٢، وفي تحقيق الشيخ عبد الله الجديع لـ "فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد وذم الاختلاف" للحافظ أبي العلاء الهمذاني (ص ٧٠ - ٧٣).
ومع ذلك:
فإن ما تضمنه هذا الحديث من إثبات العرش واستواء الله جل وعلا عليه وإثبات علوه على خلقه فإنه أصل ثابت بالقرآن والسنة، فلا يتأثر هذا الأصل بضعف بعض أفراده.
ومن أورده من أئمة السلف في كتبهم في السنة لم يورده للاستدلال به على سبيل =


الصفحة التالية
Icon