والموجودات (١). وقيل: بالدنيا والآخرة (٢). وقيل: ما في ظهر الأرض والسماء وما في بطنهما. وقيل: الأجسام والأرواح. وقيل: النعم الظاهرة والباطنة (٣).
وقال جعفر الصادق: ﴿ما يبصرون﴾ من صنعي في ملكي، ﴿وما لا يبصرون﴾ من بري بأوليائي (٤).
وقال الجنيد: ﴿بما تبصرون﴾ من آثار الرسالة والوحي على حبيبي محمد - ﷺ -، ﴿وما لا تبصرون﴾ من السر معه ليلة الإسراء (٥).
وقيل: ما أظهر الله تعالى عليه الملائكة كاللوح والقلم، وما استأثر بعلمه فلم (٦) يطلع عليه أحدًا (٧).
وقيل: ﴿ما تبصرون﴾ الإنس ﴿وما لا تبصرون﴾ الجن والملائكة (٨).
وقال ابن عطاء: ﴿ما تبصرون﴾ من آثار القدرة، ﴿وما لا تبصرون﴾

(١) "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٤٨.
(٢) قاله قتادة. ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢١٤.
(٣) كل ما سبق من الأقوال حكاه البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢١٤ كسياق المصنف.
(٤) ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤٨/ ب.
(٥) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤٨/ ب.
وفيه: وما لا تبصرون من سر القدرة.
(٦) في الأصل: فلن، وما أثبته من (ت).
(٧) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤٨/ ب، ٣٤٩/أونسبه للحسين بن الفضل، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢١٤ كالمصنف.
(٨) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢١٤.


الصفحة التالية
Icon