إذا ما راية رُفعت لمجد تلقّاها عرابةُ باليمين
أي: بالقوة (١).
وقيل: معناه: لأخذنا منه باليد اليمنى من يديه، وهو في مثل معنى: لأذللناه وأهنّاه. وهدا كقول ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه وإهانته ببعض أعوانه: خذ بيده فأقمه. واعتمد ابن جرير هذا التأويل (٢).
٤٦ - ﴿ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦)﴾ أي: نياط القلب.
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (٣)، وأكثر الناس (٤).
= وهو في "ديوانه" (ص ٣٣٦) من قصيدة يمدح بها عرابة الأوسي صاحب رسول الله - ﷺ -.
وهو في: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٣٤، "الخصائص" لابن جني ٣/ ٢٤٩، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٨٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢١٨، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٨٩٣)، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٤٢)، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٢٣٤، "سمط اللآلئ" للبكري ١/ ٦٠٧.
(١) قاله ابن قتيبة ولفظه: أخذها بقوة ونشاط.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٦٦.
وقول المصنف: واعتمد ابن جرير هذا القول. غير جيد، بل اعتمد القول السابق كما سبق بيانه، ولذا صدر هذا القول بقوله: وقيل..
(٣) أخرجه وكيع في "الزهد" ١/ ٢٨٤ (٦١)، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٦٧، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٠١ من طرق عنه.
(٤) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٦٦ - ٦٧ وحكاه عن أهل التأويل عامة.
وأسنده إلى سعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد، والضحاك. =


الصفحة التالية
Icon