وقال قتادة: حبل القلب (١).
وقال مجاهد: الحبل الَّذي في الظهر (٢).
وقيل: هو عرق من العلباء والحلقوم (٣).
٤٧ - ﴿فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (٤٧)﴾
مانعين، يحجزوننا عن عقوبته وما نفعله به، وإنما جمع وهو فعل واحد، ردا على معناه، كقوله: ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾ (٤).
وقال - ﷺ -: "لن (٥) تحل الغنائم لأحد أسود الرأس قبلكم" (٦).

= وقال البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢١٥: هو قول أكثر المفسرين. واختاره ابن قتيبة في "غريب تفسير القرآن" (ص ٤٨٤).
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٥، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٦٧.
(٢) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٦٧.
(٣) قاله الكلبي: ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٨٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٧٦ وفيه قوله:
والعلباء: عصب العنق، وهما علباوان بينهما ينبت العرق.
(٤) البقرة: ٢٨٥. وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٣، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٦٨ والمذكور نص عبارته في "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢١٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢١٥.
(٥) في (ت): لا.
(٦) لم أجده في شيء من كتب السنة.
وذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ١٨٣ ولفظه: وذكر الأعمش في حديث النبي =


الصفحة التالية
Icon