وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٢٩) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٣٠) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٣١) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣٢) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (٣٣)}
يعني: يقيمونها ولا يكتمونها ولا يغيرونها (١).
وقال سهل: قائمون بحفظ ما شهدوا به من شهادة لا إله إلا الله فلا يشركون في شيء من الأقوال والأفعال والأحوال (٢).
وقرأ (٣) يعقوب، وحفص: ﴿بِشَهَادَاتِهِمْ﴾ بالألف على الجمع (٤).
والباقون: (بشهادتهم) (٥).
٣٤ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣٤) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (٣٥)﴾.
٣٦ - قوله تعالى: ﴿فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾

(١) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٨٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٩٢.
(٢) ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" [٣٥٠/ أ] وفيه: ولا يشركون به في شيء.
(٣) زاد بعدها في الأصل ابن عامر وهو خطأ، فهو يقرؤها بالإفراد كما سيأتي.
(٤) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨١)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٦١.
(٥) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥١) ونسبها لابن كثير، ونافع، وابن عامر، وأبي عمرو، وحمزة، والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر.
وانظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨١)، "التيسير" للداني (ص ١٧٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩١.


الصفحة التالية
Icon