وقرن قد تركت لذي ولي (١) عليه الطير كالعصب العزين
وقالط الراعي (٢):
أخليفة الرحمن إن عشيرتي أمسى سوائمهم عزين فلولا
وقال آخر (٣):
كأن الجماجم من وقعها حناطيل يهوين من شتى عزينا
[٣٢٤١] وأخبرنا ابن محمد (٤)، أن المعافى بن زكريا (٥) أخبرهم
= وقرن قد تركت لدى مكر عليه سبائب كالأرجوان
وانظر في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٩٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٢٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٦٢، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٢٩٣ بلفظ المصنف.
(١) في الأصل: (ملي)، والمثبت من (ت).
(٢) هو في "ديوانه" (ص ١٤٠) وفيه: سوامهم. وهو من قصيدة عدد أبياتها (٨٩) يمدح بها عبد الملك بن مروان، ويشكو من السعاة الذين يأخذون الزكاة.
وينظر في: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٧٠، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٦، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٨٦.
والسوام هي: الإبل الراعية.
(٣) لم أهتد لاسمه. والبيت في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٩٣.
والحناطيل: هي الجماعات من الوحش والطير في تفرقة، ولا واحد لها من جنسها.
(٤) في (ت): (عقيل)، وهو: عقيل بن محمد بن أحمد، لم أجده.
(٥) العلامة الفقيه، الحافظ الثقة.


الصفحة التالية
Icon