وقرن قد تركت لذي ولي (١) | عليه الطير كالعصب العزين |
أخليفة الرحمن إن عشيرتي | أمسى سوائمهم عزين فلولا |
كأن الجماجم من وقعها | حناطيل يهوين من شتى عزينا |
= وقرن قد تركت لدى مكر | عليه سبائب كالأرجوان |
(١) في الأصل: (ملي)، والمثبت من (ت).
(٢) هو في "ديوانه" (ص ١٤٠) وفيه: سوامهم. وهو من قصيدة عدد أبياتها (٨٩) يمدح بها عبد الملك بن مروان، ويشكو من السعاة الذين يأخذون الزكاة.
وينظر في: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٧٠، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٦، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٨٦.
والسوام هي: الإبل الراعية.
(٣) لم أهتد لاسمه. والبيت في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٩٣.
والحناطيل: هي الجماعات من الوحش والطير في تفرقة، ولا واحد لها من جنسها.
(٤) في (ت): (عقيل)، وهو: عقيل بن محمد بن أحمد، لم أجده.
(٥) العلامة الفقيه، الحافظ الثقة.