بهدلة (١)، عن زِرِّ بن حبيش (٢)، عن أُبيّ بن كعب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح" (٣).
قوله -عز وجل-: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ﴾ بأن (٤)
٢ - ﴿أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١) قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (٢) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (٣)﴾
٤ - ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ﴾

(١) ابن أبي النجود الأسدي، صدوق له أوهام، حجة في القراءة.
(٢) ثقة جليل.
(٣) [٣٢٤٤] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف وشيخه لم يذكرا بجرح أو تعديل وعاصم صدوق له أوهام.
والحديث باطل موضوع كما سبق بيانه، وهذا الإسناد من أمثل طرقه.
التخريج:
قد أخرج متنه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٥٦ قال: أخبرنا سعيد بن محمد الزعفراني، أنا أبو عمرو السختياني (كذا) بإسناده عن أبي بن كعب فذكره.
وساق إسناد المصنف كما هو الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٤/ ٩٥.
(٤) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٧، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٩٠، "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٣٧.
وهذا القول مبني على أنها في موضع نصب، وفيها وجه آخر، وهي أن تكون بمعنى التبيين، تقول: أي: أنذر قومك.


الصفحة التالية
Icon