وأما نسر: فكان لخثعم (١) يعبدونه.
وأما سواع: فكان لآل ذي الكلاع (٢) يعبدونه (٣).

= وإخوانهم بنو حمير هم ملوك اليمن، ثم تفرقت بطون كهلان في سائر بلاد الجزيرة.
"معجم قبائل العرب" لرضا كحالة ٣/ ١٠٠٢.
(١) خثعم: قبيلة من القحطانية، تنتسب إلى خثعم بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان. كانت منازلهم بجبال السراة، إلى أن تفرقوا في البلاد، وكانت تعظم ذا الخلصة، وهو بيت لخثعم، كان فيه صنم يدعى الخلصة، فهدم.
"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم (ص ٣٩٠)، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣٢٦، "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي ٢/ ٢٨٩، "معجم قبائل العرب" لرضا كحالة ١/ ٣٣١.
(٢) الكلاع: بطن يعرف بذي الكلاع، من حمير، من القحطانية، وهم بنو شرحبيل بن حمير كانوا يقطنون بمخلاف السحول بن سواده.
"الأنساب" للسمعاني ٥/ ١١٨، "معجم قبائل العرب" لرضا كحالة ٣/ ٩٩٠.
(٣) أصل هذا الأثر عن ابن عباس:
أخرجه البخاري كتاب في التفسير باب ﴿وَدًّا وَلَا سُوَاعًا﴾ (٤٩٢٠)، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٠، وابن المنذر، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٧، والفاكهي كما في "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٦٦٧ كلهم من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، ولفظه:
صارت الأوثان التي في قوم نوح، في العرب بعد. أما ود: فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع: فكانت لهذيل، وأما يغوث: فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ، وأما يعوق: فكانت لهمدان، وأما نسر: فكانت لحمير، لآل ذي الكلاع أسماء رجال صالحين في قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا، وسموها =


الصفحة التالية
Icon