قال عطاء (١)، وقتادة (٢)، والثمالي (٣)، والمسيب (٤): صارت أوثان قوم نوح إلى العرب، فكان ود لكلب بدومة الجندل، وكان سُواع برهاط (٥) لهذيل، وكان يغوث لبني غطيف (٦) من مراد بالجرف (٧)، وكان يعوق لهمدان، وكان نسر لآل ذي الكلاع من

= بأسمائهم ففعلوا، ولم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت.
والخبر كما هنا: ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٣٠٩ ونسبه للمصنف.
(١) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٠٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٣٠٩.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٠، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٩ عن معمر، وأخرجه الطبري أيضًا عن سعيد كلاهما عن قتادة به.
(٣) لم أجده.
(٤) لم أجده.
(٥) رُهَاط: بضم أوله، وتخفيف الهاء. موضع على ثلاث ليالٍ من مكة، وهي من بلاد هذيل، قرية ليست كبيرة على طريق المدينة. قال ابن الكلبي: اتخذت هذيل سواعا ربًا برهاط.
"معجم ما استعجم" للبكري ٢/ ٦٧٨، "معجم البلدان" لياقوت ٣/ ١٠٧، "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٦٦٨.
(٦) بنو غطيف بن عبد الله: بطن من مراد من كهلان، من العدنانية، وهم: بنو غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد.
"الأنساب" للسمعاني ٤/ ٣٠٣، "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٦٦٨، "معجم قبائل العرب" لرضا كحالة ٣/ ٨٨٩.
(٧) كذا: الجرف، بالراء. وجاء كذلك في بعض روايات صحيح البخاري. قال ياقوت: وهو فاسد.
قلت: قد ذكر ياقوت ومن قبله البكري: الجرف والجوف بالراء والواو، وعرفا كلا منهما فالجرف موضع لهذيل على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام. وهو =


الصفحة التالية
Icon