وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد: ذكره (١).
وقال الضحاك: فعله (٢).
وقال القرظي: آلاؤه ونعمه على خلقه (٣).
وقال الأخفش: على ملك ربنا (٤).
وقال ابن كيسان: على ظفره على كل كافر بالحجة العدل (٥).
والجد في اللغة: العظمة (٦)، ومنه قول أنس: كان الرجل إذا قرأ

= المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٠، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٤، وذكره ابن فتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٨٩).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٥، وعبد بن حميد وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٠.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٣٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٩/ ٨.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٣ من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٣٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٩/ ٨. وفي "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ١٤٧: قال الضحاك عن ابن عباس. فذكره.
(٤) لم أجده في "معاني القرآن" له.
والقول منسوب إليه. ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٣٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٩/ ٨.
(٥) لم أجده.
(٦) "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٤٠٦.
ورجح الإمام الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٥ أن المعنى: تعالت عظمة ربنا وقدرته وسلطانه. =


الصفحة التالية
Icon