البقرة وآل عمران جد في عيوننا. أي: عظم (١).
قال ابن عباس: لو علمت الجن أن في الإنس جدًّا ما قالت: تعالى جد ربنا (٢).

= وهذا القول يجمع غالب ما ذكره المصنف، حتى إن ابن الجوزي قال في "زاد المسير" ٨/ ٣٧٨: في الآية سبعة أقوال، فذكرها.
قلت: وما ذكره لا يخرج عما ذكره المصنف هنا، ويجمعها ما سبق نقله عن الطبري. والله أعلم.
(١) حديث صحيح وفيه قصة.
رواه أحمد في "المسند" ٣/ ١٢٠ (١٢٢١٥)، وابن أبي شيبة في "المسند" كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ١/ ٥١ عن يزيد بن هارون، ورواه أحمد أيضًا في "المسند" ٣/ ١٢١ (١٢٢١٦) عن عبد الله بن بكر السهمي كلاهما عن حميد الطويل.
ورواه مسلم كتاب صفات المنافقين (٢٧٨١)، وأحمد في "المسند" ٣/ ٢٤٥ (١٣٥٧٣) من طريق حماد عن ثابت البناني.
ورواه البخاري كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام (٣٦١٧) من طريق عبد الوارث عن عبد العزيز بن صهيب.
ثلاثتهم (حميد، وثابت، وابن صهيب) عن أنس به مطولا.
غير أن رواية الصحيحين ليس فيهما اللفظ المذكور عند المصنف.
(٢) إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق في "المصنف" ١٥/ ٢٦٤، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٨/ ٢٩٨، وابن أبي حاتم كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ١٤٧، و"الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٠ للسيوطي من طريق عمرو بن دينار.
ورواه أبو عبيد في "غريب الحديث" ١/ ١٥٧، والعسكري في "تصحيفات المحدثين" ١/ ٣٣٣ من طريق ابن جريج. =


الصفحة التالية
Icon