وقال أبو العالية: ثقيلًا بالوعد والوعيد، والحرام والحلال (١).
وقال محمَّد بن كعب: ثقيلًا على المنافقين (٢).
وقال الفراء: ثقيلًا ليس بالخفيف السفساف؛ لأنه كلام ربنا (٣).
وقال عبد العزيز بن يحيى: مهيبًا؛ ومنه يقال للرجل العاقل: رزين راجح (٤).
[٣٢٥٨] سمعت الأستاذ أبا القاسم بن حبيب (٥) يقول: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم (٦) يقول: سمعت أبي (٧) يقول: سمعت الحسين (٨) بن الفضل (٩)، وسئل عن هذِه الآية، فقال: معناها إنا سنلقي عليك قولًا خفيفًا على اللسان، ثقيلًا في الميزان (١٠).

(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٣٨.
(٢) المراجع السابقة.
(٣) قاله في "معاني القرآن" ٣/ ١٩٧، وذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٩٣) ولم ينسبه.
(٤) لم أجده.
(٥) هو: الحسن بن محمَّد بن حبيب المفسر قيل: كذبه الحاكم.
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) أبو الفضل النيسابوري لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) في الأصل: الحسن، والمثبت من (ت).
(٩) ذكره الذهبي في "الميزان" وعابه عليه ابن حجر في "اللسان"، وقال: وما كان لذكر هذا في هذا الكتاب معنى فإنه من كبار أهل العلم والفضل.
(١٠) [٣٢٥٨] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف تكلم فيه الحاكم، وفيه من لم يذكر بجرح أو تعديل. =


الصفحة التالية
Icon