تبارك" (١).

(١) [٣١٩١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف لحال عباس الجشمي. قال الحافظ: مقبول، ومراده أي: عند المتابعة، وإلا فلين الحديث كما هو اصطلاحه في مقدمة "تقريب التهذيب" (ص ٧٤)، ولم أجد أحدًا تابع عباسًا فيه وكل من دون محمد بن يحيى لم يذكر بجرح أو تعديل؛ إلا أن الحديث حسن كما سيأتي.
التخريج:
الحديث مداره على قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة به.
ورواه عن قتادة اثنان:
١ - عمران القطان:
أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٤٢١، ٤٢٢)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٧، والمصنف هنا ومن طريقه البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨١.
كلهم من طريق أبي الوليد الطيالسي عن عمران القطان به.
٢ - شعبة بن الحجاج:
أخرجه أبو داود كتاب الصلاة، باب في عدد الآي (١٤٠٠)، والترمذي كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك (٢٨٩١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٣٣)، وابن ماجه كتاب الأدب، باب ثواب القرآن (٣٧٨٦)، وأحمد في "المسند" ٢/ ٢٩٩ (٧٩٧٥)، ٣٢١ (٨٢٧٦)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ٣٢١)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٣/ ٦٧، ٦٩، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٥٦٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٩٣، وفي "إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين" (ص ١٣٧)، والمروزي في "مختصر قيام الليل" (ص ١٦٣)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ١٠٦، ١٠٧)، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٩، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٢٦٠ - ٢٦١)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٧/ ٢٦٢، وأبو بكر الفريابي في "فضائل القرآن" (ص ١٤٣)، والبغوي في "شرح السنة" ٤/ ٤٧٣ تعليقًا، والديلمي في "مسند الفردوس" ٢/ ٣٣٣، وابن الشجري في "الأمالي" =


الصفحة التالية
Icon