عن كعب (١) قالا: سماء الدنيا موج مكفوف، والثانية: مرمرة بيضاء، والثالثة: حديد، والرابعة: صفر، أو قال: نحاس، والخامسة: فضة، والسادسة: ذهب، والسابعة: ياقوتة حمراء وبين السماء السابعة إلى الحجب السبعة؛ صحارى من نور. واسم صاحب الحجب: فيطاطروس (٢).
٥ - قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ﴾
أي: الكواكب، واحدها مصباح، وهو السراج.
﴿وَجَعَلْنَاهَا﴾ في الدنيا ﴿رُجُومًا﴾ مرامي (٣) ﴿لِلشَّيَاطِينِ﴾ إذا استرقوا السمع (٤).

= له: أبو داود والنسائي وابن ماجه، مخضرم مشهور، لم يذكر بجرح أو تعديل. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٩/ ٧٨.
(١) كعب الأحبار، صحابي مشهور.
(٢) [٣١٩٧ - ٣١٩٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدا.
المسيب بن شريك متروك، وشيخاه مجهولان، وصالح بن حيان ضعيف، والربيع لم يذكر بجرح أو تعديل، وموسى بن محمد لم أجده.
التخريج:
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٦ وصدره بقوله: وروي عن كعب، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٢٩٢ ولم ينسبه ثم قال: وهذا يحتاج إلى نقل صحيح.
(٣) انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٥٠٨)، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٧٧.
(٤) جاء في (ت) بعد هذا ما نصه: =


الصفحة التالية
Icon