﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)﴾ قال سعيد بن جبير، وعكرمة: تلوم على الخير والشر، ولا تصبر على السراء والضراء (١).
وقال مجاهد: تندم على ما فات، وتلوم عليه، تقول، لو فعلت، ولو لم أفعل (٢).
وقال قتادة: اللوامة: الفاجرة (٣).

= التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٤ ومن طريقه المصنف، عن علقمة به، ورواه الديلمي في "مسند الفردوس" ١/ ٢٨٥، (١١١٧)، عن أنس رفعه بلفظ: "إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته"، ورواه ابن لال عن أنس كما في "تسديد القوس" لابن حجر ١/ ٣٥٠.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٧٩، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠١ وقال: وقيامة الرجل في خاصته ليست بالقيامة الجامعة لجميع الخلق بعد البعث، لكن المغيرة رضي الله عنه كأنه قال هذا لمن يستبعد قيام الآخرة، ويظن طول الأمد بينه وبينها فتوعده بقيام نفسه. ا. هـ.
وذكره الخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٦٩ وقال: وفيه ضعف لاتفاق المفسرين على أن المراد به القيامة الكبرى لسياق الآيات في ذلك. ا. هـ.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٤، وذكره ابن فورك [١٩٦/ أ] ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٧٩، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٢، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٦٩ ولم ينسبه.
(٢) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦٤، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٤، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٥١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٩٠.
(٣) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٥، وذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٠٢ ولم =


الصفحة التالية
Icon