أكرمهم على الله تعالى لمن ينظر إلى وجهه تبارك وتعالى غدوة وعشية"، ثم قرأ رسول الله - ﷺ -: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ (١).

(١) [٣٣٠٦] الحكم على الإسناد:
فيه ثوير ضعيف ورمي بالرفض، ومحمد بن منده لم يكن بصدوق كما قال ابن أبي حاتم وابن ماجة لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
هذا الحديث يرويه عن ابن عمر اثنان:
الأول: ثوير بن أبي فاختة: ويرويه عنه اثنان:
أ- إسرائيل بن يونس:
رواه المصنف من طريق الحسين بن حفص، وأحمد في "المسند" ٢/ ٦٤ (٥٣١٧)، عن حسين بن محمد، وأبو يعلى الموصلي في "المسند" ١٠/ ٧٦ (٥٧١٢)، والبغوي في "شرح السنة" ١٥/ ٢٣٢، والدارقطني في "الرؤية" (ص ٢٧٢) (١٧٢)، (٤٣٩٦) من طريق مؤمل بن إسماعيل، وعبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٢٦٠) (٨١٩).
وعنه الترمذي، كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في رؤية الرب تبارك وتعالى (٢٥٥٣)، والبغوي في "شرح السنة" ١٥/ ٢٣٢ (٢٣٥)، وفي "معالم التنزيل" ٨/ ٥٨٢، ورواه الآجري في "الشريعة" ٢/ ١٠٣٢ (٦٢٠) بإسناد ضعيف من طريق الحسن الزعفراني، ورواه الدارقطني في "الرؤية" (ص ٢٧١) (١٧١) من طريق الحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر.
أربعتهم: ابن حميد، والحسن بن عرفة، والزعفراني، وسعدان، عن شبابة بن سوار.
ورواه الآجري في "الشريعة" ٢/ ١٠٣٣ (٦٢١) بإسناد ضعيف من طريق حجاج، والبيهقي في "البعث والنشور" (ص ٢٣٨) (٤٧٧) باب آخر: من يدخل الجنة، من طريق ابن رجاء، ورواه الدارقطني في "الرؤية" (ص ٢٧٠) (١٧٠) من طريق محمد بن بكر، و (ص ٢٧٣) (١٧٤) من طريق مصعب بن المقدام. =


الصفحة التالية
Icon