قوله تعالى: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ﴾
أي: قد أتى على الإنسان (١)، وهو آدم - عليه السلام (٢)، وهو أول من سمي به ﴿حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾ أربعون سنة ملقى بين مكة والطائف، قبل أن تنفخ الروح فيه (٣) ﴿لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ لا يذكر، ولا يعرف، ولا يدرى ما اسمه، ولا ما يراد به (٤).

(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٣، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٩، وابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" (ص ٥٣٨)، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٢، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٥٧، وابن فورك [١٩٧/ ب].
(٢) قاله قتادة، وسفيان، وعكرمة، والسدي:
قتادة: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٢، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٦١.
سفيان: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٢، وذكره ابن فورك [١٩٧/ب] ولم ينسبه.
عكرمة: ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٦١، وذكره ابن فورك [١٩٧/ ب] ولم ينسبه.
السدي: السابق.
(٣) قاله ابن عباس: ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٢، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٦٢، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٩٨، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١١٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٢٨ وهو قول الجمهور كما ذكره ابن الجوزي.
(٤) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١١٧ ونسبه لقطرب وثعلب، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٦.


الصفحة التالية
Icon