فشككت بالرمح الطويل ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم (١)
أي: نفسه.
وقال آخر:
ثيابُ بني عوف طهارى نقية وأوجههم بيض المسافر غران (٢)
أي: أنفس بني عوف.
قال السدي: يقال للرجل إذا كان صالحاً إنه لطاهر الثياب، وإذا كان فاجراً إنه لخبيث الثياب (٣).
= مجاهد: ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٤٥ ولم ينسبه، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٠.
قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٧، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٥، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٤٥ ولم ينسبه، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٠.
(١) "ديوانه" (ص ٢٣)، "أساس البلاغة" للزمخشري (ص ٣٣٥)، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٥٠٦. وفيه: بالرمح الأصم، وهو الموافق لـ (س)، والشك: الانتظام، والفعل شك يشك.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٤٥٢.
(٢) البيت لامرئ القيس في "ديوانه" (ص ١٦٧)، "أساس البلاغة" للزمخشري (ص ٢٩٨)، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٢٤٦.
وغُرّان: جمع أغر: وهو الأبيض. والمسافر: ما يظهر من الوجه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٤، ٤/ ٣٦١.
(٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٠، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٨٩، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٤، والقرطبي ١٩/ ٦١.


الصفحة التالية
Icon